العامة ، والذى يسعى من خلاله طلاب الجامعه السابق ذكرها لمعالجة ما يطلق عليه العلل الثلاث لوسائل النقل العام وهى الازدحام والتلوث والسلامة.
السر فى هذا المشروع ليس الفخامة أو التصميم الغير عادى أو مألوف بل فى عدة أمور هندسية تجعل من هذا الأتوبيس شئ لم نراه أو نسمع عنه من قبل ، فهو مصمم بطول يصل إلى 15 متراً وهو تقريباً بنفس طول أى أوتوبيس عادى ولكنه بإرتفاع سيارة عادية من الفئة رباعية الدفع ، كما يمتلك هذا الأتوبيس ثمانية أبواب على كل جانب مع حزمة مقاعد رياضية تتسع لـ 23 راكب وسبب وجودها هو السرعة البالغة القادر على بلوغها هذا الأتوبيس ، فبرغم إعتماد هذه المركبة على محرك كهربائى يستمد قوته من مجموعة من بطاريات الفوسفات وأيون الليثيوم إلا إنه قادر على بلوغ سرعة قصوى تبلغ 250 كم / س ، كما تريد الجامعة فى حالة تطبيق هذا المشروع أن يكون له حارة مرورية خاصة به فقط لضمان عدم إعاقة هذه المركبة العامة ، كما زودت الجامعة المنتجة هذه المركبة بنظام توجيه بالعجلات الخلفية فى حالة الضرورة ليساعد على المناورة بسهولة عند الحاجة .
ويبدو أن المشروع دخل بالفعل فى طور التطبيق على أرض الواقع ، فالحكومة الهولندية أحد رعاة هذا المشروع بجانب عشرة رعاة أخرون ومجموعه من المنتجين المساعدين فى إنتاج هذا الأتوبيس الطائر بلغ عددهم 56 منتج .
وقد قامت الجامعه بتجربة هذا الأتوبيس فى طرق أمستردام فى سبتمبر الماضى ، وبرغم أن طرق هناك تختلف كلياً عن الطرق فى دولة الإمارات ، إلا أن الحكومة الهولندية تؤكد أنها بصدد توزيع هذا المشروع على عدة دول حول العالم مما يضمن توافقيته ومرونته فى هضم الصعاب فى أى من تلك الدول 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أخبرنا ما هو رأيك فى هذا الموضوع؟؟