وفي حالة الشك يمكن الرجوع إلى دليل استعمال السيارة، الذي يوضح للسائق كيفية التصرف أثناء مراجعة مستوى السوائل والزيوت.
ويشير الخبير الألماني توريستن هيسه إلى أنه هناك حدود لقيام الأشخاص العاديين بإصلاح الأعطال بأنفسهم. فبينما يتمكن السائق مثلاً من تغيير ماء مسح الزجاج وأنصال المساحات وسائل التبريد بنفسه، يختلف الأمر مع زيت المحرك، حيث يؤكد توريستن هيسه قائلاً: "من الأفضل أن يعهد السائق إلى الورشة الفنية بتغيير زيت المحرك، نظراً لأن الأشخاص هناك على دراية بصنف الزيت الصحيح وبالإضافة إلى كيفية التخلص من زيت المحرك القديم بطريقة مناسبة".
ويشدد خبير النقل والمواصلات على أنه يجب توخي الحرص والحذر عند التعامل مع جميع أجزاء ومكونات السيارة المتعلقة بالسلامة. إلا أن أي سائق يستطيع فحص الكشافات الأمامية والمصابيح الخلفية وإشارات تغيير الاتجاه.
أما الأجزاء المتعرضة للتآكل مثل المكابح والإطارات والعجلات فلا يستطيع أحد تقييم حالتها بدقة إلا فنييو إصلاح السيارات بإحدى الورش الفنية. ولذلك ينصح توريستن هيسه قائلاً: "إذا صدر صوت صرير عن المكابح أو اهتزت دواسة المكابح أو ارتعش المقود أو قعقعت مجموعة الحركة والتعليق، عندئذ لابد من التوجه إلى الورشة الفنية".
وبالإضافة إلى ذلك فإن الخبير الألماني توريستن هيسه يوضح أنه يمكن فحص حالة الإطارات من خلال إلقاء نظرة عليها قبل السفر لقضاء الإجازات، ويضيف قائلاً: "نحن ننصح بألا يقل عمق المداس عن 4 ميلليمتر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أخبرنا ما هو رأيك فى هذا الموضوع؟؟