تعمل عدة شركات في العالم على تقديم خدمات تحويل المحركات الهجينة للسيارات مثل تويوتا Prius لتعمل بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بدلاً من الوقود، أو على الأقل تقليل الاعتماد على الوقود، فبدلاً من قيام سيارة Prius بقطع مسافة 50 ميلاً باستهلاك جالون وقود فإنها ستقطع حوالي 100 ميل في الجالون الواحد.
وتقوم التقنية الجديدة على زيادة حجم البطارية الكهربائية الموجودة في المحركات الهجينة التقليدية بحيث تملأ البطاريات المساحة الخاصة بالإطار الخامس في مؤخرة السيارة. إضافة إلى تزويد السيارة بخزان أصغر للوقود.
ويمكن إعادة شحن هذه البطاريات بسهولة كبيرة، حيث يمكن توصيل البطارية بأي منفذ كهرباء عادي.
ويمكن أن تسير السيارة بالاعتماد على البطاريات دون الاعتماد على الوقود لمسافة 34 ميلاً. وعند بدء نفاد طاقتها يبدأ محرك الوقود العمل أوتوماتيكياً.
والابتكار الجديد سيمكن 65% من قائدي السيارات من السير داخل المدن دون الحاجة لتشغيل محرك البنزين، وقد يحتاجون للتحول إلى محرك الوقود في حالة السفر خارج المدينة.
وقد تم تركيب التقنية الجديدة في سيارات Mercury Sable وكذلك قامت شركة جنرال موتور بتركيبها في سيارتها Chevy Sub
urban بعد أن اختبرتها ووجدت أن أداءها لا يختلف عن أداء السيارات العادية.
عقبات أمام التقنية
ما زالت عملية تحويل السيارات العادية إلى التقنية الجديدة أو ما يُسمى PlugInHybrid مكلفة حتى الآن على الأقل، فهي لا تزال تجربة جديدة وعلى سبيل المثال يقوم معهد كاليفورنيا لأنظمة السيارات بعملية تحويل السيارة الواحدة مقابل 10.000 إلى 12.000 دولار وذلك لتركيب بطاريات الليثيوم، ولعل هذا ما يجعل مسألة تحويل السيارات أمراً ترفيهياً حتى الآن.
وتحاول العديد من الجهات التغلب على هذا الارتفاع منها الشركة الكندية Hymotion والتي حولت عدداً كبيراً من السيارات وباعتها للمستهلكين مقابل 9.500 دولار فقط لكل سيارة.
وهناك عدة محاولات أمريكية من جهات مستقلة لإنتاج هذه النوعية من المحركات مقابل مبالغ تصل إلى 3000 دولار ما يساعد على تقليل أسعار المنتج الجديد.
وهناك البطاريات التي يرى المتخصصون أنها تحتاج إلى تطوير لتتمكن من التوافق مع التقنية الجديدة. إضافة إلى بعض التعديلات المطلوب إدخالها على عملية التحويل الأوتوماتيكية من الاعتماد على البطاريات إلى عمل السيارة بالوقود العادي.
وبينما تقف التكلفة عائقاً أكبر أمام عدد من شركات السيارات الكبرى فإن هناك شركات قد أبدت تحمسها للفكرة. فهناك مثلاً شركة دايملر كرايسلر والتي صرحت بأنها ستطور 40 سيارة من إنتاجها من نوعية Sprinter Minivan كتجربة مبدئية.
ويمكن إعادة شحن هذه البطاريات بسهولة كبيرة، حيث يمكن توصيل البطارية بأي منفذ كهرباء عادي.
ويمكن أن تسير السيارة بالاعتماد على البطاريات دون الاعتماد على الوقود لمسافة 34 ميلاً. وعند بدء نفاد طاقتها يبدأ محرك الوقود العمل أوتوماتيكياً.
والابتكار الجديد سيمكن 65% من قائدي السيارات من السير داخل المدن دون الحاجة لتشغيل محرك البنزين، وقد يحتاجون للتحول إلى محرك الوقود في حالة السفر خارج المدينة.
وقد تم تركيب التقنية الجديدة في سيارات Mercury Sable وكذلك قامت شركة جنرال موتور بتركيبها في سيارتها Chevy Sub
urban بعد أن اختبرتها ووجدت أن أداءها لا يختلف عن أداء السيارات العادية.
عقبات أمام التقنية
ما زالت عملية تحويل السيارات العادية إلى التقنية الجديدة أو ما يُسمى PlugInHybrid مكلفة حتى الآن على الأقل، فهي لا تزال تجربة جديدة وعلى سبيل المثال يقوم معهد كاليفورنيا لأنظمة السيارات بعملية تحويل السيارة الواحدة مقابل 10.000 إلى 12.000 دولار وذلك لتركيب بطاريات الليثيوم، ولعل هذا ما يجعل مسألة تحويل السيارات أمراً ترفيهياً حتى الآن.
وتحاول العديد من الجهات التغلب على هذا الارتفاع منها الشركة الكندية Hymotion والتي حولت عدداً كبيراً من السيارات وباعتها للمستهلكين مقابل 9.500 دولار فقط لكل سيارة.
وهناك عدة محاولات أمريكية من جهات مستقلة لإنتاج هذه النوعية من المحركات مقابل مبالغ تصل إلى 3000 دولار ما يساعد على تقليل أسعار المنتج الجديد.
وهناك البطاريات التي يرى المتخصصون أنها تحتاج إلى تطوير لتتمكن من التوافق مع التقنية الجديدة. إضافة إلى بعض التعديلات المطلوب إدخالها على عملية التحويل الأوتوماتيكية من الاعتماد على البطاريات إلى عمل السيارة بالوقود العادي.
وبينما تقف التكلفة عائقاً أكبر أمام عدد من شركات السيارات الكبرى فإن هناك شركات قد أبدت تحمسها للفكرة. فهناك مثلاً شركة دايملر كرايسلر والتي صرحت بأنها ستطور 40 سيارة من إنتاجها من نوعية Sprinter Minivan كتجربة مبدئية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أخبرنا ما هو رأيك فى هذا الموضوع؟؟