بمحركها الهادر وسرعتها الفائقة وتصميمها الرائع تُعتبر لكزس أل أف أي أفضل ما أنتجته اليابان، أو امبرطورية الشمس كما درجت العادة على تسميتها، وهذا ليس بالأمر الغريب بالنسبة لسيارة إستغرق تصميمها ما يُقارب العشر سنوات من الدراسات والتجارب، فبفضل هيكلها الخفيف والمصنوع من الألياف الفحمية تتمتع أل أف أي
بالكثير من العوامل المثيرة التي تلهب النفوس فهي تُقدم لسائقها تجربة مميزة تجعله يشعر خلال قيادتها أنه سائق سباقات يتمتع بقدرات عالية.
أما بالنسبة للشكل الخارجي للكزس، فهو يحتفظ بالكثير من ملامح الطراز الاختباري الذي عُرض سابقاً في العديد من المعارض العالمية، ولكن مع اضافة عدد من اللمسات الأنيقة عليه لتبدو خطوطه كأنها تتفاعل مع بعضها خاصةً في القسم الأمامي، وبينما تزين العوادم الثلاثة وناشر الهواء مؤخرة السيارة الرائعة فإن فتحات الهواء الكبيرة المنتشرة على جسمها تجعلها تتمتع بحضورٍ قوي.
هيكل السيارة المصنوع من ألياف الكربون هو من انتاج تويوتا نفسها حيث خصصت له الشركة مصنع بني خصيصاً لانجاز هذه المهمة. و بالرغم من كل هذه المواصفات الرياضية البحتة، الا أن السيارة تبقى سيارة للطرقات.
أما من الداخل، فأكثر ما يُلفت النظر هو لوحة القيادة المميزة بتصميمها الجريء والمقاعد التي تحتضن الجسم والأكتاف بشكلٍ جيد، بينما ينتشر كل من الجلد والاكنتارا وألياف الكربون بشكلٍ كثيف في كافة أرجاء المقصورة. أما أجمل وأهم ما فيها، فهي لوحة القيادة الرائعة بعداداتها التي يتغير لونها حسب برمجة القيادة المتبعة من قبل السائق، كما وجُهزت أل أف أي بجهاز استماع موسيقي متطور الذي وإن كان يصدر أنغاماً تتميز بجودة عالية الا أنك لن تستخدمه كثيراً كون الصوت الأفضل في السيارة هو صوت المحرك الهادر ذو الأسطوانات العشرة سعة 4.8 ليتر وأحصنته ال 560 التي يولدها على سرعة دوران تبلغ 8700 د.د.
وكما هو متوقع، فإن تكنولوجيا المحرك مستمدة من السباقات التي يشارك بها الصانع الياباني، فأسطوانات المحرك تأتي بزاوية 72 درجة للمحافظة على التوازن، وحوض زيوت جاف لتخفيض مركز الثقل للحصول على تماسك أفضل، بينما تتحكم كل أسطوانة على حدى بنسبة الهواء الداخل اليها، أما الصبابات فمصنوعة من التايتانيوم. وتؤكد لكزس أن للمحرك سرعة استجابة عالية حيث يستطيع أن يبدأ دورانه من صفر الى سرعة دورانه القصوى و التي تبلغ 9000 د.د خلال ستة أعشار من الثانية، مما يعني أنَ الأبرة الرقمية لساعة دوران المحرك لا تهدأ عن الحركة خلال القيادة داخل المدينة، تلك القيادة التي لم أستمتع بها كثيراً لأنني كنت أحاول دائماً ضبط أعصابي كي لا أنجرف بصوت محركها الرائع وأزيد من سرعتي على طرقات ضيقة قد تؤدي بي الى ارتكاب حماقات لا تحمد عقابها.
بالكثير من العوامل المثيرة التي تلهب النفوس فهي تُقدم لسائقها تجربة مميزة تجعله يشعر خلال قيادتها أنه سائق سباقات يتمتع بقدرات عالية.
أما بالنسبة للشكل الخارجي للكزس، فهو يحتفظ بالكثير من ملامح الطراز الاختباري الذي عُرض سابقاً في العديد من المعارض العالمية، ولكن مع اضافة عدد من اللمسات الأنيقة عليه لتبدو خطوطه كأنها تتفاعل مع بعضها خاصةً في القسم الأمامي، وبينما تزين العوادم الثلاثة وناشر الهواء مؤخرة السيارة الرائعة فإن فتحات الهواء الكبيرة المنتشرة على جسمها تجعلها تتمتع بحضورٍ قوي.
هيكل السيارة المصنوع من ألياف الكربون هو من انتاج تويوتا نفسها حيث خصصت له الشركة مصنع بني خصيصاً لانجاز هذه المهمة. و بالرغم من كل هذه المواصفات الرياضية البحتة، الا أن السيارة تبقى سيارة للطرقات.
أما من الداخل، فأكثر ما يُلفت النظر هو لوحة القيادة المميزة بتصميمها الجريء والمقاعد التي تحتضن الجسم والأكتاف بشكلٍ جيد، بينما ينتشر كل من الجلد والاكنتارا وألياف الكربون بشكلٍ كثيف في كافة أرجاء المقصورة. أما أجمل وأهم ما فيها، فهي لوحة القيادة الرائعة بعداداتها التي يتغير لونها حسب برمجة القيادة المتبعة من قبل السائق، كما وجُهزت أل أف أي بجهاز استماع موسيقي متطور الذي وإن كان يصدر أنغاماً تتميز بجودة عالية الا أنك لن تستخدمه كثيراً كون الصوت الأفضل في السيارة هو صوت المحرك الهادر ذو الأسطوانات العشرة سعة 4.8 ليتر وأحصنته ال 560 التي يولدها على سرعة دوران تبلغ 8700 د.د.
وكما هو متوقع، فإن تكنولوجيا المحرك مستمدة من السباقات التي يشارك بها الصانع الياباني، فأسطوانات المحرك تأتي بزاوية 72 درجة للمحافظة على التوازن، وحوض زيوت جاف لتخفيض مركز الثقل للحصول على تماسك أفضل، بينما تتحكم كل أسطوانة على حدى بنسبة الهواء الداخل اليها، أما الصبابات فمصنوعة من التايتانيوم. وتؤكد لكزس أن للمحرك سرعة استجابة عالية حيث يستطيع أن يبدأ دورانه من صفر الى سرعة دورانه القصوى و التي تبلغ 9000 د.د خلال ستة أعشار من الثانية، مما يعني أنَ الأبرة الرقمية لساعة دوران المحرك لا تهدأ عن الحركة خلال القيادة داخل المدينة، تلك القيادة التي لم أستمتع بها كثيراً لأنني كنت أحاول دائماً ضبط أعصابي كي لا أنجرف بصوت محركها الرائع وأزيد من سرعتي على طرقات ضيقة قد تؤدي بي الى ارتكاب حماقات لا تحمد عقابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أخبرنا ما هو رأيك فى هذا الموضوع؟؟