من يرغب جدياً في توفير استهلاك الوقود بسيارته المستعملة، تتوافر أمامه مجموعة كبيرة من الحيل والأساليب.
وأوضح هانز جورج مارميت، عضو منظمة الخبراء (KUS) بمدينة "لوسهايم أَم زيه" جنوب غرب ألمانيا، ذلك بقوله :"بعض هذه الطرق بسيط للغاية"، على سبيل المثال ما يتعلق بوزن السيارة: "مثلما يفعل المهندسون لمكافحة كل كيلوغرام، فإنه يتعين على قائدي السيارة أيضاً التفكير في وزن السيارة.
فمن الأمور التي يمكن أن تساعد في خفض استهلاك الوقود تنظيف وترتيب صندوق الأمتعة من وقت إلى آخر". ويقدر المطورون، مثل أوفه إرنستبرغير من شركة مرسيدس – بنز، أن خفض 100 كيلوغرام من وزن السيارة يساعد بالفعل على توفير استهلاك الوقود بمقدار 3ر0 لتر/100 كلم.
ويمكن لقائدي السيارات التوفير في استهلاك الوقود بشكل سريع ومجاني عن طريق الإطارات، وأوضح أحد خبراء استهلاك الوقود من مركز تدريب السائقين التابع لشركة بي إم دبليو بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، ذلك قائلاً :"ينبغي مراجعة ضغط هواء الإطارات بصورة منتظمة، كما يمكن نفخ الإطارات بقيمة أعلى بعض الشيء من القيمة المقررة من الشركة المنتجة، وهو الأمر الذي يساعد على توفير الوقود بأعشار قليلة من اللتر".
غير أن هانز جورج مارميت، المتحدث الإعلامي باسم منظمة الخبراء (KUS) يحذر من زيادة ضغط هواء الإطارات بشكل زائد عن الحد، ويقول :"ينبغي عدم زيادة ضغط هواء الإطارات بأكثر من 5ر0 بار عن القيمة المقررة، وإلا تتعرض السيارة لمخاطر الوضع السيء على الطريق وزيادة معدل التآكل". وعند شراء إطارات السيارة في المرة القادمة فإنه يفضل شراء إطارات تتميز بمقاومة منخفضة للدوران. ويساهم استعمال زيوت المحرك الخفيفة وتغيير فلتر الهواء بصورة منتظمة في التوفير في استهلاك الوقود.
ولجعل طريقة القيادة الخاصة محافظة بعض الشيء على البيئة، يمكن تقليد بيان نقطة التعشيق الموجود في كثير من الموديلات الحديثة الموفرة في استهلاك الوقود، ويقول الخبير الألماني هانز جورج مارميت :"مَن يحتاج إلى أن يُذكر نفسه من أجل القيام بالنقل إلى تعشيقة أعلى بشكل مبكر والنقل إلى تعشيقة أدنى بشكل متأخر، يمكنه استعمال قلم تحديد أو أشرطة لاصقة لوضع علامات صغيرة على عداد لفات المحرك. وتعمل هذه الطريقة بشكل جيد تقريباً مثل البيان الرقمي في السيارات الحديثة".
ودائماً ما تؤثر حوامل الدراجات على أيروديناميكية السيارة عند استعمالها في الحياة اليومية، وأشار السائق غيرهارد بلاتنر، صاحب الرقم القياسي في توفير استهلاك الوقود بموسوعة غينيس للأرقام القياسية، إلى التأثير السيء لحوامل الدراجات على مقاومة الهواء، بقوله :"لذلك لا يوجد بعد جولة ركوب الدراجة سوى شيء واحد؛ وهو فك حامل الدراجات من السيارة".
وعلى الجانب الآخر، ينصح الخبير الألماني هانز جورج مارميت السائقين بعدم إجراء تغييرات تقنية كبيرة على السيارات بأنفسهم. وهذا التحذير ينطبق مثلاً على أفكار بشأن فك الأجهزة الإضافية، التي تستهلك قدراً كبيراً من التيار الكهربائي، مثل آلية مؤازرة التوجيه أو مكيف الهواء، أو القيام بتغطية المبرد من أجل تحسين مقاومة الهواء.
ومع ذلك يقدم سوق إعادة تجهيز السيارات إمكانيات قانونية عديدة لإجراء تعديلات وتحسينات على الموديلات القديمة، ومنها على سبيل المثال تقنية إيقاف وتشغيل المحرك؛ حيث يتم التحكم في دوران المحرك عن طريق دواسة القابض (الدبرياج) أو ناقل الحركة الأوتوماتيكي، وبالتالي يتم إيقاف المحرك في فترات التوقف، طالما أنه وصل إلى عدد لفات الوضع المحايد، وذلك وفقاً لما أوضحه بيتر كراوسه من العاصمة الألمانية برلين، والذي ساهم في تطوير التقنية المعروفة باسم «Startronic».
وإذا قام السائق بالنقل إلى إحدى التعشيقات والضغط على دواسة الوقود، فيقوم النظام بإدراة المحرك مرة أخرى. ويقدر المهندس الألماني ميزة التوفير في استهلاك الوقود أثناء القيادة في المدن بأكثر من واحد لتر لكل 100 كيلومتر.
كما أن تحسين خصائص الأيروديناميكية لا يعتبر بشكل أساسي من الأمور المحظورة عند إجراء تعديلات على السيارة، وأوضح سفين غرام، من شركة برابوس المتخصصة في تعديل سيارات مرسيدس – بنز، ذلك قائلاً :"من يُتاح له إمكانية التركيب السليم فنياً لمجموعة حركة وتعليق رياضية ذات خلوص أرضي منخفض لدى شركة تعديل السيارات، فإنه يستفيد من مقاومة هواء أقل". وبالإضافة إلى ذلك تُجري الكثير من شركات تعديل السيارات تحسينات على المحركات، والتي يتم عن طريقها زيادة الكفاءة والقدرة وفي نفس الوقت خفض معدل استهلاك الوقود.
ومع استخدام كل التقنيات والتكنولوجيا لزيادة الكفاءة والفعالية، نجد أن سائق السيارة هو صاحب التأثير الأكبر على الاقتصاد في الوقود، حيث يقول الخبير الألماني مارميت :"عملية التوفير في استهلاك الوقود هي في الأساس مسألة إعمال العقل، لأن طريقة القيادة الموفرة في الوقود لا تكلف السائق شيئاً، وبالتالي يمكنه البدء فيها على الفور".
وأوضح هانز جورج مارميت، عضو منظمة الخبراء (KUS) بمدينة "لوسهايم أَم زيه" جنوب غرب ألمانيا، ذلك بقوله :"بعض هذه الطرق بسيط للغاية"، على سبيل المثال ما يتعلق بوزن السيارة: "مثلما يفعل المهندسون لمكافحة كل كيلوغرام، فإنه يتعين على قائدي السيارة أيضاً التفكير في وزن السيارة.
فمن الأمور التي يمكن أن تساعد في خفض استهلاك الوقود تنظيف وترتيب صندوق الأمتعة من وقت إلى آخر". ويقدر المطورون، مثل أوفه إرنستبرغير من شركة مرسيدس – بنز، أن خفض 100 كيلوغرام من وزن السيارة يساعد بالفعل على توفير استهلاك الوقود بمقدار 3ر0 لتر/100 كلم.
ويمكن لقائدي السيارات التوفير في استهلاك الوقود بشكل سريع ومجاني عن طريق الإطارات، وأوضح أحد خبراء استهلاك الوقود من مركز تدريب السائقين التابع لشركة بي إم دبليو بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، ذلك قائلاً :"ينبغي مراجعة ضغط هواء الإطارات بصورة منتظمة، كما يمكن نفخ الإطارات بقيمة أعلى بعض الشيء من القيمة المقررة من الشركة المنتجة، وهو الأمر الذي يساعد على توفير الوقود بأعشار قليلة من اللتر".
غير أن هانز جورج مارميت، المتحدث الإعلامي باسم منظمة الخبراء (KUS) يحذر من زيادة ضغط هواء الإطارات بشكل زائد عن الحد، ويقول :"ينبغي عدم زيادة ضغط هواء الإطارات بأكثر من 5ر0 بار عن القيمة المقررة، وإلا تتعرض السيارة لمخاطر الوضع السيء على الطريق وزيادة معدل التآكل". وعند شراء إطارات السيارة في المرة القادمة فإنه يفضل شراء إطارات تتميز بمقاومة منخفضة للدوران. ويساهم استعمال زيوت المحرك الخفيفة وتغيير فلتر الهواء بصورة منتظمة في التوفير في استهلاك الوقود.
ولجعل طريقة القيادة الخاصة محافظة بعض الشيء على البيئة، يمكن تقليد بيان نقطة التعشيق الموجود في كثير من الموديلات الحديثة الموفرة في استهلاك الوقود، ويقول الخبير الألماني هانز جورج مارميت :"مَن يحتاج إلى أن يُذكر نفسه من أجل القيام بالنقل إلى تعشيقة أعلى بشكل مبكر والنقل إلى تعشيقة أدنى بشكل متأخر، يمكنه استعمال قلم تحديد أو أشرطة لاصقة لوضع علامات صغيرة على عداد لفات المحرك. وتعمل هذه الطريقة بشكل جيد تقريباً مثل البيان الرقمي في السيارات الحديثة".
ودائماً ما تؤثر حوامل الدراجات على أيروديناميكية السيارة عند استعمالها في الحياة اليومية، وأشار السائق غيرهارد بلاتنر، صاحب الرقم القياسي في توفير استهلاك الوقود بموسوعة غينيس للأرقام القياسية، إلى التأثير السيء لحوامل الدراجات على مقاومة الهواء، بقوله :"لذلك لا يوجد بعد جولة ركوب الدراجة سوى شيء واحد؛ وهو فك حامل الدراجات من السيارة".
وعلى الجانب الآخر، ينصح الخبير الألماني هانز جورج مارميت السائقين بعدم إجراء تغييرات تقنية كبيرة على السيارات بأنفسهم. وهذا التحذير ينطبق مثلاً على أفكار بشأن فك الأجهزة الإضافية، التي تستهلك قدراً كبيراً من التيار الكهربائي، مثل آلية مؤازرة التوجيه أو مكيف الهواء، أو القيام بتغطية المبرد من أجل تحسين مقاومة الهواء.
ومع ذلك يقدم سوق إعادة تجهيز السيارات إمكانيات قانونية عديدة لإجراء تعديلات وتحسينات على الموديلات القديمة، ومنها على سبيل المثال تقنية إيقاف وتشغيل المحرك؛ حيث يتم التحكم في دوران المحرك عن طريق دواسة القابض (الدبرياج) أو ناقل الحركة الأوتوماتيكي، وبالتالي يتم إيقاف المحرك في فترات التوقف، طالما أنه وصل إلى عدد لفات الوضع المحايد، وذلك وفقاً لما أوضحه بيتر كراوسه من العاصمة الألمانية برلين، والذي ساهم في تطوير التقنية المعروفة باسم «Startronic».
وإذا قام السائق بالنقل إلى إحدى التعشيقات والضغط على دواسة الوقود، فيقوم النظام بإدراة المحرك مرة أخرى. ويقدر المهندس الألماني ميزة التوفير في استهلاك الوقود أثناء القيادة في المدن بأكثر من واحد لتر لكل 100 كيلومتر.
كما أن تحسين خصائص الأيروديناميكية لا يعتبر بشكل أساسي من الأمور المحظورة عند إجراء تعديلات على السيارة، وأوضح سفين غرام، من شركة برابوس المتخصصة في تعديل سيارات مرسيدس – بنز، ذلك قائلاً :"من يُتاح له إمكانية التركيب السليم فنياً لمجموعة حركة وتعليق رياضية ذات خلوص أرضي منخفض لدى شركة تعديل السيارات، فإنه يستفيد من مقاومة هواء أقل". وبالإضافة إلى ذلك تُجري الكثير من شركات تعديل السيارات تحسينات على المحركات، والتي يتم عن طريقها زيادة الكفاءة والقدرة وفي نفس الوقت خفض معدل استهلاك الوقود.
ومع استخدام كل التقنيات والتكنولوجيا لزيادة الكفاءة والفعالية، نجد أن سائق السيارة هو صاحب التأثير الأكبر على الاقتصاد في الوقود، حيث يقول الخبير الألماني مارميت :"عملية التوفير في استهلاك الوقود هي في الأساس مسألة إعمال العقل، لأن طريقة القيادة الموفرة في الوقود لا تكلف السائق شيئاً، وبالتالي يمكنه البدء فيها على الفور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أخبرنا ما هو رأيك فى هذا الموضوع؟؟